” رسائلكم

أثارت رواية غزة 87 خلال اليومين الماضيين ضجة بين الكتاب ونشطاء الإعلام الاجتماعي في فلسطين، حيث وصل وسم\ هاشتاق #غزة87 عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى على مستوياته كترند على مستوى فلسطين، وتفاعل على ذلك الوسم العديد من نشطاء الاعلام الاجتماعي والمهتمين.

ومن جهة أخرى أكد طلال عوكل عضو الهيئة العامة في الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة: "أن الوفاق الوطني يعني معالجة كافة قضايا الشأن العام التي ترعرعت أزماتها بسبب الانقسام، وأن الإرادة السياسية تكفي لمعالجة أزمة الكهرباء والإشكاليات العامة الأخرى"

يقول ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء صهيوني: "عظمة إسرائيل ليست في قنبلتها الذرية ولا ترسانتها المسلحة، ولكنها تكمن في انهيار ثلاث دول، مصر والعراق وسورية وتفتتيها إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر " ..

دعا خبراء ومختصون إلى توفير حماية عاجلة لموقع تل السكن الأثري الواقع جنوب مدينة غزة، والذي يتعرض للتجريف منذ نحو 6 أشهر أفقدت الموقع جزءًا من الآثار الواقعة تحته، والعمل بشكل سريع على التواصل مع المستوى السياسي من أجل ضمان عدم مواصلة التجريف.

بعد 11 عاماً من الانقسام الفلسطيني, أحس العرب بشكل مفاجئ وغريب بأن القضية الفلسطينية تتعرض للضياع – وكأنها لم تضع من 70 عام-, فقرروا بشكل سريع جداً بالضغط على أبي مازن وحماس بايعاز أمريكي واضح, لتنفيذ صفقة تاريخية يصبح فيها العدو المركزي للأمة " إسرائيل" صديقاً جديداً، وما دامت اسرائيل صديق إذن هناك عدو مشترك, التاريخ يعيد نفسه، يوم انسحبت اسرائيل من ضرب العراق كي لا تحرج الجيوش العربية التي شاركت في ضرب الجيش العراقي سنة 91 وكي تثبت أمريكا للدول العربية أن عدوها مشترك وهو نظام صدام حسين, وابعاد إسرائيل لن يجلب أي شبهة أو استنكار من قبل الشعوب العربية, اليوم أمريكا عادت بعقلية أدهى وجئنا نحن بعقلية العربي " أوسعتهم شتماً وفازوا هم بالإبلِ", لكي تبني للفلسطينيين دولة وهمية تصبح فيها اسرائيل الجارة الأكثر طيباً في المنطقة, وتصبح إيران هي الشيطان الذي يريد أن يأخذ المنطقة إلى جهنم.

وقالت وفاء عبد الرحمن مديرة مؤسسة فلسطينيات في كلمة للصحفيات عبر سكايب، إن الصحفيات لديهن القدرة على التقاط الكثير القضايا المهمة حتى لو بدت في ظاهرها غير مهمة، وهذا ما يميّز عين الصحفية، معربة عن أملها أن تتحسن الأوضاع في قطاع غزة بعد المصالحة.