
-
هجرة شباب غزّة هل لها حل؟
يشهد عام 2018 إقبالاً مخيفاً على الهجرة من كافة شرائح المجتمع في غزّة. وقدّرت أعدادهم بالآلاف بحثاً عن فُرَص عمل وحياة كريمةٌ وآمنة، حيث تجاوزت معدلات البطالة في غزّة بين أوساط الشباب 60% وفي صفوف النساء 85% في ظلّ تدهورٍ اقتصادي غير مسبوق ، وغياب الأفق السياسي وعدم وجود رؤية مستقبلية تستند إليها الأجيال الحالية القادمة .
-
أزمة غزّة الإنسانية بين المُبادرات الدولية والخديعة الإسرائيلية
قراءة هذا الخبر للوهلة الأولى قد تُطمئن سكان غزّة ، ولكن إذا تم التمعّن به وبتفاصيله فإن الاطمئنان قد يعتريه الكثير من القلق والحذر، حيث أن مثل هذه التسريبات على المستوى البعيد يشرعن أيّ عدوان من الممكن أن تقوم به حكومة الاحتلال على غزّة، بل يخرجها من دائرة الاتهام، أو تحمّل المسؤولية
-
تحالف عربي ــ مع إسرائيل من باب المندب إلى مضائق خليج العقبة
إنه ممر باب المندب، الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر، على مبعدة 30 كيلومترا بين اليمن وجيبوتي، ويعد أحد أهم خطوط النقل في العالم، يصل البحر الأحمر بخليج عدن. ويمر بالمضيق نحو 25 ألف سفينة سنوياً، ويمتلك اليمن أفضلية نسبية في التحكم فيه
-
اسرائيل تبحث عن قميص هنري كيسنجر المفقود .. زمن كيسنجر الذي انتهى
وعندما سمعنا عن وصول مفاجئ لوزير الخارجية الروسي الى فلسطين المحتلة برفقة شخصية عسكرية بايعاز من الرئيس بوتين .. عرفنا ان في الغرف المغلقة سيدور حديث هام للغاية .. ولم يكن بمقدورنا الا انتظار التسريبات والتخمينات .. وبناء النتائج باتمام بعض الشيفرات التي فككنا رموزها ..
-
شروط إسرائيلية "طموحة": إغلاق المنافذ البرية لسوريا... مع لبنان والعراق
أنهى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، زيارة خاطفة لتل أبيب، وُصفت إسرائيلياً بـ«الاستراتيجية». الزيارة التي خصصت لبحث الشأن السوري، تحمل أكثر من دلالة وربما أكثر من تفسير وتأويل، خاصة أنها ذات معان ودلالات سياسية - عسكرية، و«استدراج عروض» لترتيبات طموحة للجنوب السوري، مع اقتراب إنهاء المرحلة العسكرية في الحرب السورية جنوباً.
-
المعارضة السورية تلعب في الوقت بدل الضائع... د. وليد القططي
إذا كان في مباريات كرة القدم ما يُسمى بالوقت بدل الضائع، يستطيع فيه الفريق المهزوم تسجيل هدف أو أكثر في مرمى الفريق المنتصر يُعدّل النتيجة لصالحه لم يستطع تسجيله في الوقت الأصلي للمباراة؛ فإن هذا لا يحدث في الحياة، فالحياة ليست فيها بديل للوقت الأصلي يُسمى بالوقت بدل الضائع يُمكن تسجيل الهدف فيه، فمن لا يستطيع تسجيل هدفه في الوقت الأصلي فلن يستطيع تسجيله في الوقت بدل الضائع، وإن استطاع تسجيله فرضاً فسيكون هدفاً بلا معنى أو قيمة. وهذا بالضبط ما يحدث في سوريا كملعب لمباراة أكبر يُشارك فيها لاعبون محليون وإقليميون ودوليون، فالمباراة انتهت بعد أن صفّر الحكم مُعلناً نهاية المباراة بفوز النظام والدولة السورية على ما يُسمى بالمعارضة السورية، وبالتالي فإن المعارك الحالية والمستقبلية تتم في الوقت بدل الضائع التي لن تُغيّر نتيجة الحرب أو المباراة بانتصار وفوز النظام والدولة السورية.