
-
العقوبات على غزة مصلحة وطنية!
..
-
هل يُفشل صمود غزة تطبيق "صفقة القرن"؟
لا نغامر كثيرًا إذا قلنا إن إسرائيل لا تريد حربًا جديدة في المنطقة، لا في الشمال ولا في الجنوب، لكنها تستعمل القوة لإخضاع المنطقة لمنطق المصالح والأهداف الإسرائيلية، دون أن يؤدي ذلك إلى حرب. أي استعمال العنف كاستمرار للسياسية ولفرض الأمر الواقع، خاصّةً في الحالة الفلسطينية، أبرزها تثبيت الفصل والانقسام بين غزة ورام الله. هذا ما أرادت إسرائيل فرضه من خلال استعمال مكثف للعنف والقتل في مواجهة مسيرات العودة السلمية في قطاع غزّة، ومن ثمّ من خلال القصف العنيف على غزة.
-
خاص: السيد نصرالله يمدّ "إسرائيل" بفسحة الأمل
قال مظفر النواب قديماً "احذر أن تُزرع إسرائيل برأسك، حصّن رأسك"،
-
صحة الرئيس بخير وصحة الوطن ليست بخير
..
-
خاص: صواريخ من غزة وتفاهمات في درعا
رغم أنّ المفاجأت قابلة للحدوث في عالم السياسة، إلّا أنّه عالمٌ يستعصي على الصدفة، فالخطوات قبل إطلاقها يجب وضعها على ميزانٍ أشدّ حساسية من موازين الذهب، ففي الوقت الذي تتهيأ سوريا لاسترداد جنوبها المؤقت، تمارس"إسرائيل" أقصى درجات الوهن من خلال غاراتٍ لا تثير الغضب بل السخرية، فهذا الكيان الذي يتعامل مع الدماء العربية والفلسطينية باستخفافٍ شديد، حرص أشد الحرص على هذه الدماء في ليلة التصعيد المحسوب، حتى يخال للمراقب أنّ الطياريين كان لديهم تحذير شديد اللهجة، بأنّ من سيسفح دماً سيُعاقب وقد يُسرَّح من خدمته بعد سجنه، وهذا يعني أنّ"إسرائيل" ليست مستعدة لحربٍ في الجنوب، وهناك جبهة مفتوحة على كل الاحتمالاات شمالاً، خصوصاً وأنّه وقت تلك الليلة لم يكن هناك أيّ ضمانات، في ظل الحديث المتواتر عن استعداداتٍ سورية لاسترجاع الجنوب، الذي كانت تسعى"إسرائيل" لاقتطاعه وإقامة تجربة لحدّية جديدة على حدود فلسطين المحتلة مع سوريا، وبما أنّ تدخلها العسكري المباشر في تلك اللحظة لحماية"مجاهديها"، قد يؤدي لحربٍ شاملة لا تستطيع إدراك مداها، فضّلت التبريد في غزة تحوطاً، والسعي مع موسكو لتحصيل مكاسب ولو إعلامية دون مجازفة.
-
غزة والمواجهة السياسية
يبدع هذا الشعب، عندما يجد أن نضاله وصل إلى أفق مسدود. هو لا يكل، ولا يمل، ولا يتصالح مع الواقع المهين، لكن خروج نضالنا من الأفق المسدود، سيصطدم دائما بالعائق الأكبر: السلطة الفلسطينية.