من أمام المجلس التشريعي بمدينة غزة، طالب اليوم الاثنين، شباب دفعة توظيف عام 2016 في داخلية غزة، بتنفيذ وعودهم التي أعطيت لهم بعد انجازهم كافة الاختبارات المتعلقة بالدخول كجندي عسكري في أجهزتها الأمنية.
وأوضح الشاب مصطفى عماد السنوار 22 عاماً من خانيونس، "أنّ عدد المسجلين في دورة عام 2016، كان 13 ألف وتم تصفيتنا على 1300 ناجحين ويحق لنا التوظيف وتم استيعاب أكثر من 900 شخص".
وقال الشاب ميسرة نوفل 26 عاماً من المحافظة الوسطى: إنهم تقدموا للتوظيف في داخلية غزة دفعة عام 2016، بجميع اختباراتها وتم اجتيازها بالكامل.
وأضاف نوفل، أنه "تم وعودنا بالالتحاق في اي دورة قادمة في حين توفير فرصة بوزارة المالية".
وأضاف، تمت مقابلتنا من عدة جهات في وزارت الداخلية بغزة، ووعدونا في حين توفير فرصة استعياب في وزارة المالية أو في ديوان الموظفين بأن يكون لنا حق الاولية، فتفاجأنا بفتح مسابقة جديدة دون التواصل معنا، ولا يحق لنا التسجيل مرة أخرى.
ومن جهته قال الشاب عبد المالك الهوبي 23 عاماً من مدينة رفح، إننا "دخلنا مسابقة ونجحنا في المقابلة الشخصية والفحص الطبي واللياقة البدنية، واذ بوصول رسالة انت ناجح لكن ليس ضمن هذا الدورة".
وتابع: "ذهبنا لأكثر من جهة والجميع قال لا يوجد ميزانية في قطاع غزة، لكن أنتم أول ناس بإتباع الكشوفات بترتيب الأسماء، ونحن على هذا الحال منذ عام 2016 وقت الدورة ولم نتعب أو نيأس، مضيفاً ذهبنا لأكثر من جهة ، وعملنا مقابلات ورفعنا كتب دون استجابة حتي الأن.
وطالب أحمد فتحي أحمد 23 عاماً من مدينة رفح، بدخولهم دورة مستجدين وتوظيفهم كحق أي إنسان يستحق ان يعيش بكرامة.
وأكدوا، أنّ داخلية غزة أعلنت عن 2000 وظيفة، منها 1000 قطاع مدني و1000 قطاع عسكري، متسائلين لماذا تم تهميشنا، مؤكدين على أنّ المظاهرات السلمية مستمرة حتي يتم تنفيذ وعودهم لنا.
كن أول من يعلق
تعليق جديد