تواصل حكومة الاحتلال الصهيونية وقف ضخ المياه الى الضفة الغربية بنسبة تصل الى اكثر من 50% وفي بعض المناطق تصل بشكل فعلي الى 100% وخاصة في مناطق شمال الضفة الغربية، لليوم العاشر على التوالي.
وقال مسؤول عمليات ضخ المياه في شمال الضفة المحتلة في سلطة المياة الفلسطينية فادي عبد الغني، إن "الجانب الإسرائيلي والمسؤولين في شركة مكروت الإسرائيلية، أبلغوا السلطة رسمياً بقرار تخفيض المياه عن الضفة الغربية بشكل عام منذ بداية شهر رمضان المبارك إلى أكثر من 50% من الكميات التي كانت تصل إلى المواطنين".
وأكد أن منطقة شمال الضفة المحتلة شعروا بشكل كبير بهذا النقص أكثر من منطقة الجنوب مثل بيت لحم والخليل، وذلك لأن سلطة المياه لديها آبار في منطقة الجنوب، وهي تقوم بتعويض النقص اللازم للمواطنين، أما في شمال الضفة فلا يوجد آبار لسلطة المياه الفلسطينية بل بالعكس لا يجوز لسلطة المياه حفر آبار في هذه المنطقة بسبب وقوعها تحت مخزون مائي كبير.
وأضاف عبد الغني أن "ادعاءات الجانب الاسرائيلي حول ارتفاع درجات الحرارة هي غير صحيحه ، لأن سلطة المياة الفلسطينية لديها مضخات وتعمل بشكل ممتاز حتى في ظل ارتفاع درجات الحرارة، علماً بأن درجات الحرارة لم ترتفع أصلاً منذ بداية شهر رمضان المبارك سوى 4 أيام فقط".
وتابع وفقاً لوكالة(معا): "على سبيل المثال الخط المزود للمياه لقرى سيلة الظهر والفندوقومية وبرقة وبزاريا في جنين ونابلس كانت إسرائيل تضخ له 85 كوب بالساعة، اليوم لاتضخ أكثر من 40 كوب وضغط الضخ يكون منحفض، وعندما تنقطع المياة فان الأنابيب تكون فارغة وربما تحتاج إلى هذه الكمية حتى تمتلئ وتبدء بالضخ لذلك لاتصل المياة إلا لعدة منازل.
كن أول من يعلق
تعليق جديد