اعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار عسكري شامل على محافظة الخليل بالاضافة الى خصم نسبة رواتب الاسرى الفلسطينين من عائدات الضرائب التي تحولها (اسرائيل) الى السلطة بشكل شهري ردا على العملية العسكرية التي نفذها مسلحون فلسطينيون ظهر الجمعة وادت لمقتل مستوطن صهيوني واصابة ثلاثة اخرين.
وأوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الضفة راتب جبور أن قوات الاحتلال وصلت للمستوطنة المذكورة بأعداد كبيرة، وشرعت بحملة تفتيش في محيطها بحجة إطلاق النار على مركبة للمستوطنين ومقتل مستوطنة وإصابة ثلاثة آخرين بحسب مزاعم الاحتلال.
ولفت إلى أن إغلاق قوات الاحتلال مداخل الفحص الرابط مع مدينة الخليل، والمدخل الرابط مع مخيم الفوار، ونصبت الحواجز العسكرية.
وبحسب مصادر صحفية متطابقة فإن الاحتلال بدأ بفرض طوق إمني شامل على المدينة بالإضافة لإستدعاء كتيبتي من جنوده.
وفي ذات السياق، إتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قراراً بتقيص تحويل أموال الضراب التي تجنيها (إسرائيل) نيابة عن السلطة الوطنية، بزعم أن جزءاً من هذه الأموال يذهب لمنفذي العمليات وعائلاتهم.
كما أعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلية ان هذه الاجراءات هي مقدمة لسلسة من الخطوات التي تنوي الحكومة الاسرائيلية تنفيذها ردا على عملية اليوم موضحة ان المجلس الامني الاسرائيلي المصغر سيعقد جلسة خاصة غدا لمناقشة سبل الرد على هذه العملية.
وقالت وسائل الاعلام العبرية ان هذه المرة الاولى التي يتم فيها فرض حصار واغلاق على محافظة الخليل منذ سنتان حيث كانت قد فرضته بعد اختطاف ثلاثة مستوطنين عام 2014 وعثر عليهم قتلى بعد اسابيع من خطفهم..
من جهته اشار مصدر عسكري اسرائيلي كبير الى انه و في أعقاب العمليات الاخيرة تقرر تعزيز الجهود الميدانية والتواجد العسكري في منطقة الخليل حيث تقرر تعزيز عدد القوات وفرض طوَّق أمني على كل منطقة الخليل.
كن أول من يعلق
تعليق جديد