أكد الرئيس محمود عباس على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، مشددا انه لا دولة فلسطينية بدون غزة.
وبين خلال كلمة يلقيها في المؤتمر السابع لحركة فتح مساء اليوم الأربعاء أنه سيعمل بعد المؤتمر على إكمال المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى جاهزية فتح للذهاب للانتخابات بطريقة ديمقراطية.
وشكر عباس، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على رسالته التي وجهها في المؤتمر والتي وصفها بالرسالة "الطيبة التي يمكن البناء عليها".
وقال الرئيس إن الاحتلال اقترح إبعاد الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو إلى خارج فلسطين، مشددا انه رفض والأسرى هذا الاقتراح الذي لم يكن متفقا عليه مع وزير خارجية أمريكا جون كيري والذي حررت خلاله ثلاث دفع من الأسرى إلى المدن الفلسطينية، وأكد أنه لن يعترف بالدولة اليهودية.
قال إن مؤتمر حركة فتح سيعزز بنيانها ويمكّن جبهتنا الداخلية ومسيرة شعبنا نحو تحقيق أهدافه الوطنية، مشيراً إلى أن حركته لم ولن تتخلى عن مبادئها وهويتها وقرارها المستقل.
وأضاف :" تنظيم المؤتمر للمرة الثانية في فلسطين خلال سبع سنوات هو تجسيد لقناعتنا والتزامنا بدورية انعقاده والحفاظ على مسيرة حركتنا الديمقراطية وتمسكنا بها في احلك الظروف واقساها".
وتابع: "أن ما حققته الحركة لا يمكننا حصره في خطاب أو كتاب؛ ففتح كانت وما زالت واحدة من ابرز معالم التاريخ الفلسطيني المعاصر ونموذج يحتذى في الصمود والتحدي والصبر والعنفوان على مستوى العالم اجمع".
وفي سياق آخر فقد استعرض عباس أهم الاحداث التي أدت لوصول فلسطين لصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلًا "رغم اننا دولة مراقب الا اننا نؤثر اكثر من عشرات الدول الاعضاء، موضحاً أنه سيذهب إلى مجلس الامن للمطالبة بالعضوية الكاملة للدولة.
وشدد على أنه من حق الفلسطينيين الانضمام لـ 522 منظمة، وانضممنا حتى الان لـ 44 منظمة منها اليونسكو، والمحكمة الجنائية الدولية.
كن أول من يعلق
تعليق جديد