ولأن الفضاء الافتراضي يصبح مثل الأروكسترا وقتما ينضبط رواده بالعزف.. كانت النوتة الموسيقية لهذا اليوم بطلها مقطع يقال أنه سرب للمشوخي وهو يقول بأنه يحب (إسرائيل) أكثر من حماس.

 أنا لست متفاجئاً من أن ينطق إنسان بسيط بهذا المنطق، في الوقت الذي تقود أكبر الماكينات الإعلامية العربية حملة موجهة قالت لنا فيها أن عدونا الرئيس هي إيران وسوريا وحزب الله، بل وأظهر استطلاع الرأي المنشور على الموقع الإلكتروني للقناة القطرية بأن نسبة 6% فقط من المشاركين في الاستطلاع مازلوا يعتقدون بأن (اسرائيل) كيان معادي !!

ولأن الغم بالغم يذكر، استحضر موقفاً مازال ماثلاً في ذاكرتي، قبل عشرة سنوات، كان موقع (فلسطين برس) سيئ الذكر، قد نشر استطلاع رأي يبحث فيه عن الآلية الأمثل لعودة السلطة لقطاع غزة، وكتب الموقع من ضمن خيارات التصويت: اجتياح اسرائيلي!

عندما يتعلق الأمر بـ (إسرائيل) فإن تذرعك بكره الخصم واجرامه لتمرير خيانتك وتطبيعك جريمة.. بل مصدر فخر ونقاء لخصمك أن لا يلتقي مع الكيان في ذات الكفة، يسيؤك أنت يا غبي أنك حذاءاً أليفاً (لإسرائيل)!

لن تكون الخيانة يوماً وجهة نظر.. التعامل مع (إسرائيل) حرام بشرائع الأرض والسماء.

 

ولأن الفضاء الافتراضي يصبح مثل الأروكسترا وقتما ينضبط رواده بالعزف.. كانت النوتة الموسيقية لهذا اليوم بطلها مقطع يقال أن...

Posted by ‎يوسف فارس‎ on Friday, May 12, 2017