أشادت حكومة الاحتلال بقرار الأمم المتحدة القاضي بوقف دعم مركز مجتمعي فلسطيني في الضفة الغربية، بسبب تسميته باسم الشهيدة دلال المغربي التي نفذت بالعام 1978 عملية فدائية بحافلة ركاب إسرائيلية أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

وبرر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قرار سحب الدعم عن هذا المركز، بزعم أن الأمم المتحدة لا تقبل تمجيد ما وصفه بـ"الإرهاب أو المعتدين في أعمال إرهابية مروعة". 

وكان نائب مدير الجمعيات الدولية في وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون بار، تحدث هاتفياً إلى منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة روبرت فيفر، وأعرب عن قلقلة حيال العلاقة ما بين مؤسسات دولية وما وصفه بفعاليات تمجيد "للإرهابيين" من خلال المركز الذي دشن قبل أيام في قرية برقة قضاء نابلس.

وكان المركز النسوي الذي تأسس قبل أربعة شهور، حصل على تمويل نرويجي عن طريق لجنة الانتخابات الفلسطينية، ولجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة والتي تدعم مشاركة المرأة الفلسطينية في الانتخابات.