تظاهر مئات المحتجين في العاصمة الفرنسية باريس، السبت، رفضاً لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فرنسا اليوم الأحد، منتقدين سياسة الاستيطان والحصار المفروض على غزة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن المحادثات المرتقبة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونتنياهو ستتناول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وقضايا إقليمية.
وذكرت أن باريس تسعى لدعم عودة "مفاوضات السلام" في الوقت الذي تنعدم فيه التسوية القائمة على حل الدولتين، وتسارع وتيرة الاستيطان.
وأشار قصر الإيليزيه إلى أنّ ماكرون ونتنياهو سيبحثان كذلك الملف السوري في ظل إعلان باريس عن خطة لما بعد الحرب في هذا البلد.
وتعد زيارة نتنياهو إلى فرنسا هي الأولى له منذ انتخاب ماكرون، وتأتي تزامناً مع إحياء ذكرى حملة فالديف عام 1942، حينما تعرّض اليهود لحملة اعتقالات جماعية.
كن أول من يعلق
تعليق جديد