قال محلل الشؤون العربية في القناة الثانية الإسرائيلية "فيما يخص سوريا أعتقد أن إسرائيل منيت بالهزيمة"، مضيفاً "في الحرب الأهلية السورية هناك الكثير من أشخاص وجهات مختلفة خسرت، لكن الأبرز من بينهم هي إسرائيل".
وقال المحلل العبري مخاطباً مذيعة الأخبار في القناة "أنا أقول كلاماً قاسياً جداً، وأنا لم أحضّر هذا قبل أن أدخل إلى الاستوديو وإنما فكرت بذلك منذ أشهر وربما أكثر.
واعتبر المحلل الإسرائيلي أن (إسرائيل) وأجهزة استخباراتها تأخرت كثيراً في فهم ما يجري في سوريا، وأنهم لم يعرضوا أبعاد الدخول الإيراني من العام 2012 وصاعداً، مضيفاً "نحن منينا بالهزيمة لأننا نعاني من عقدة حرب لبنان الأولى".
ورأى المحلل أن (إسرائيل) كان بإمكانها الدخول إلى سوريا، "لإيجاد وضع يسيطر فيه المتمردون، لا القاعدة ولا داعش، على كل المنطقة الجنوبية، حتى الأطراف الجنوبية لدمشق".
وأضاف، "إسرائيل لم ترغب بفعل ذلك لأننا مردوعون، سواء بالمؤسسة الأمنية أو العمل خلف الحدود عبر وسائل سياسية، وهذا مخالف كلياً لأرث الحركة الصهيونية قبل قيام الدولة، حيث أن القسم العربي في الوكالة الصهيونية كان متورط في السياسة الداخلية لكل عاصمة عربية"..
وختم المحلل في القناة الإسرائيلية، إن النتيجة أصبحت كتالي "المتمردون لم يعودوا جهة فاعلة، والمسألة هي مسألة وقت حتى يتم القضاء عليهم بشكل عملي"، مشدداً على أن من يصفهم بالمتمردين هم ما يسمى الجيش الحر، والذي هو عملياً غير موجود، بحسب المحلل الإسرائيلي.
كن أول من يعلق
تعليق جديد