عندما فازت حركة حماس بالاكثرية كان الشعب يرغب في اصلاح ما افسدة القائمين على الوضع .. والبحث عن كرامتهم وتوفير سبل حياه كريمة افضل مما هو موجود من تعليم ،صحة وماكل ومشرب ،وحقوق شخصية وحرية . الخ

هذة الجماهير التي اعطت الثقة لحماس واكرمتها بكم هائل من الاصوات التي أهلتها بان تكون الاكثرية تستحق من حماس ان تقف وترجع خطوة للوراء وتفكر في مصلحة هذه الجماهير .. وخصوصا ان الوعود التي قطعتها على نفسها ..منها تشكيل حكومات نموذجية وحياه كريمة وحريات شخصية وتعليم وصحة وغيرها والتي لم يرى الشعب منها الا القليل بل تراجع كبير وترهل ف الاداء وعدم تحقيق ما كان يامل ويصبوا له. عندما قررت الجماهير معاقبة حركة فتح واسقاطها رغم قيامها ببناء كل موسسات الدوله وتوظيف عشرات الالاف من الخرجين وتوفير سبل حياه مقارنة بما هو اليوم تعتبر اوتيل سبع نجوم ..

ورغم ذلك كان للجماهير كلمتها وحسابها على تقصيرها وتم عقابها .. فلذلك على حماس تعي انها لم تقدم للجماهير ربع او اقل مما قدمته الحكومات العشرة التي سبقتها وتراجع وانحدار في كل مناحي الحياه والوصول للحضيض واداء حكومي فاشل.. فساد ..محسوبية ..الخ الان المطلوب من حماس. اولا .الحفاظ على امتدادها الجماهيري وعدم المزيد من الخسران ان تقف وتفكر وتراجع نغسها. ثانيا . طالما فشلت حماس في تحقيق وعودها سابقة الذكر الحد الادنى عليها رد الجميل للجماهير التى اولتها الثقةبانسحابها من الحكم لتخفيف العبئ عن كاهلها وكذلك ان ترحم هذة الجماهير من ضنك الحياه الصعبة. ثالثا.

على حماس ان تزيل شعورها بالكبرياء والعناد الذي يخاتلها والرافض بحل اللجنه الادارية وتسليم حكومة الوفاق زمام الامور وان تبادر بذلك رحمة باهل غزة ولايعقل ان تبقى الجماهير رهينة لهذا العناد الموجه للرئيس عباس .. على حماس ان تحل حكومتها وتعلن للعموم ذلك وفي حال تخلى او رفض الرئيس عباس الوفاء بالالتزماته سيكون للجماهير وللفصائل ولقواعد حركة فتح وللمجتمع المدني ومؤسساته كلمته وقوله. كونوووا رحماء بشعبكم فقد ذاق الويل في عهدكم . لنا الله .. ودام عزك يا وطن.