أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، رفع حالة التأهب القصوى لدى قواته على طول حدود قطاع غزة خشية الرد على استهداف نفقاً للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حكومة الاحتلال أرسالة لحركة "حماس" رسالة عبر الاستخبارات المصرية تقول من خلالها إنها غير معنية بتصعيد الموقف.

وأعلن جيش الاحتلال نشر منظومة "القبة الحديدية" في غلاف قطاع غزة، تحسباً لتطورات ميدانية في أعقاب استهداف النفق.

وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن الجيش الاسرائيلي نشر القبة الحديدية في اسدود وعدة مناطق في الجنوب.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، "إن الجيش لا يريد تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة"، لكنه استدرك بالقول: نحن مستعدون لجميع السناريوهات المحتملة".

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النفق "الذي فجرّه الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة لم يكن جاهزاً للاستخدام، بل كان في مرحلة الحفر"، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف النفق عبر وسائل تقنية واستخبارية".

وأضافت، أن النفق تابع لحركة "حماس" الفلسطينية يصل إلى الأراضي الإسرائيلية على بعد 2 كلم من مستوطنة "كيبوتس كيسوفيم".

وفي هذا الإطار، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعقيباً على قصف النفق "من يحاول المسّ بنا سنمسّ به".

وأضاف نتنياهو في افتتاح جلسة كتلة حزب الليكود الإسرائيلي "نحن نطوّر تكنولوجيا تشكل نقلة نوعية، واليوم عالجنا نفقاً ودمّرناه. وحماس هي المسؤولة".