أبهر قمر الذئب الدموي العديد من المراقبين حول العالم، خلال الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 21 يناير، حيث التقطوا صورا مذهلة لظاهرة الخسوف القمري التي تألقت بها سماء الأرض.

وبدا القمر كبير الحجم في سماء الليل، مع مرور الأرض مباشرة بينه وبين الشمس، ليكون مدار القمر أقرب إلى كوكبنا من الحد الطبيعي.

وفي شهر يناير، يطلق على البدر اسم "قمر الذئب"، وتساهم هذه العوامل مجتمعة، بما في ذلك الخسوف القمري، في خلق ظروف غير مألوفة وُصفت بـ "قمر الذئب الدموي الفائق".

ونتج اللون الأحمر المخيف للقمر، الذي دام حوالي 3 ساعات، عن ضوء الشمس المنتشر عبر الغلاف الجوي للأرض، قبل ارتداده عن سطح القمر.

وكانت هذه الظاهرة السماوية المذهلة مرئية في سماء أوروبا وإفريقيا والأمريكيتين، حيث تمكن المراقبون من رصد القمر الدموي مدة 5 ساعات، حتى تمام الساعة 7:48 صباحا في بعض المناطق.

ومن المتوقع تكرار ظاهرة "قمر الذئب الدموي الفائق" في 31 يناير عام 2037، لتكون الثالثة من نوعها والأخيرة في القرن الواحد والعشرين. وسيكون هذا أول خسوف قمري في السنة، وآخر خسوف كلي للقمر، الذي اكتسى اللون الأحمر، حتى عام 2021.