” #حصار

الحركة الشرائية في قطاع غزة وصلت إلى حدودها الدنيا، كمؤشر واضح لتفشي الأزمات الاقتصادية المرتبطة بالعلاقات التجارية وضعف السيولة النقدية والعجز الشامل وارتفاع أعداد الشيكات المرجعة، مما ينذر بارتفاع متوقع بمؤشرات البطالة والجوع..

..

ذكرت مصادر اسرائيلية ان إدارة الاحتلال ستسمح ولليوم الثاني على التوالي بادخال 20 شاحنة تحمل مواد بناء الى قطاع غزة.

وأكد الزهار لوكالة نبأ برس أن مسيرات العودة ستتواصل حتى كسر الحصار عن القطاع بشكل كامل ورفع العقوبات بما يوفر حياة كريمة للمواطنين كباقي شعوب العالم فضلا عن توفير العلاج المناسب والتواصل مع العالم الخارجي..

حذر رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك من واقع اقتصادي مرير وأكثر سوءاً في قطاع غزة بفعل غياب الحلول الاقتصادية وتفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية الناتجة عن الانقسام الفلسطيني والحصار الإسرائيلي، ودخول شرائح جديدة من السكان لصفوف الفقراء والعاطلين عن العمل.

لن يرف جفن لأي مسئول يرى شعبه يزداد لجوء ولن تهتز شعرة في لحية أي مسئول وهو يراقب جيل من الشباب لم يعد لديه طموح سوى الهجرة ، ماذا يهمهم ؟ فكل منهم يقبض على سلطة يحكم ويتحكم بمصائر ورقاب العباد ويوفر لنفسه كل ما تتطلبه كماليات المسئولية فماذا يعني أن يجوع أو يموت أو يهاجر مليونان من البشر؟